ما قصة شهادات الدكتوراة المزورة التي طالت كبار المسؤولين

خاص - شريف أبو شرف 
انتشرت معلومات عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي حول وجود شهادات عليا صدرت من خارج الأردن وتم اعتمادها لقرابة 200 شخص منهم مسؤولين وشخصيات معروفة لدى الشارع الأردني.

تلك المعلومات بدأت بالانتشار منذ 24 ساعة، وكل المنصات التي تداولت تلك المعلومات وضعت الملف أمام الحكومة للإجابة على تلك المعلومات، وما إذا كانت حقيقة فمن هم هؤلاء الأشخاص ومن الذي اعتمد شهاداتهم، واذا كانت تلك المعلومات كاذبة ومفبركة على الحكومة والجهات المعنية ان تدحضها كي لا تتسبب بالاساءة لأشخاص ربما يرد اسمهم من باب المناكفة أو الانتقام أو زج الأسماء بعشوائية عبر فضاء السوشيال ميديا.

وبدأت منصات التواصل الاجتماعي بتداول بورصة لأسماء شخصيات متورطة في ملف الشهادات المزورة وأخرى تمتلك شهادات مزورة، وهذا ما حذر منه تربويون وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي د. عزمي محافظة على أن يقف شخصيا على هذا الملف بالتعاون مع هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي في الأردن، خاصة وأن المنصات بدأت تتداول اسم مالك إحدى الجامعات الخاصة على أنه يمتلك شهادة مزورة، وذلك ما يراه تربويون انه يسيء بسمعة مؤسسات التعليم في الأردن ككل.

تربويون تسائلوا عن غياب هيئة الاعتماد مؤسسات التعليم العالي ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تلك المعلومات وعن الرد عليها، من باب الحفاظ على سمعة التعليم وسمعة المسؤولين في الأردن بسبب تداول مثل تلك المعلومات، وانه على وزارة التعليم العالي ان تخرج عن صمتها في هذا الملف الذي ثبت قبل ذلك وجود شهادات توجيهي مزورة. 

وأضافوا خلال حديث ل"الهاشمية نيوز" أن على المؤسسات والجهات المعنية التي تمتلك المعلومة الحقيقة، أن تفصح عن ملف الشهادات المزورة وعن أسماء من تورط في ذلك الملف وتحويلهم إلى الادعاء العام اذا صح ما تم تداوله.