السبت ,04 كانون ثاني ,2025 7:45:23 AM

كتابنا

تاريخ النشر - 20-09-2024 11:48 PM     عدد المشاهدات 1    | عدد التعليقات 0

الغرايبة يكتب حول المناهج .. ملاحظة في غاية الأهمية

الهاشمية نيوز - المناهج ليست وجهة نظر.. وليست مجرد اختلاف في الرأي ومناوشات على مواقع التواصل.. ليست حفلة لمغنية يحضر من يحضر ويمتنع من يمتنع.. المسألة أهم وأشد خطورة وأعمق أثرا؛ مما يحاول بعضهم التقليل من شأنها..
.. المناهج تفرض على أبنائنا جميعا.. على ابني وابنك وأبناء الآخرين.. ومن حق أولياء الأمور أن يبدوا وجهات نظرهم فيما يفرض على أبنائهم.. ومن حق المجتمع أن يتدخل.. وأن يجهر بالنقد.. وهو دليل حيوية واهتمام يحمد عليه... وعلى المسؤولين أن يستمعوا بإصغاء وإنصات دقيق، واحترام شديد، وأن يقفوا على رأي المجتمع وأولياء الأمور بمنتهى الأهمية.. فهذا ليس رأيا شخصيا يخص أحدنا، أو أمراً يتعلق بأبناء فئة محددة وحدها.. لو كان كذلك فهم أحرار ببيوتهم وأولادهم.. الأمر ليس كذلك.. بل يخص المجتمع كله بلا استثناء.. وهو في منتهى الخطورة.. والذين انبروا للرد والدفاع والتبرير لم يقدروا المسألة حقاً قدرها.. فهذا رأيهم وحدهم فيما يتلق بأبنائهم وحدهم فهم أحرار بآرائهم.. لكنهم لا يملكون الحق للتدخل فيما يراه الآخرون لأنفسهم وأبنائهم..
ولذلك أقول لكل صاحب مسؤولية من أصحاب الرأي والحكمة والعقل الراجح؛ ن يتعاملون مع رأي المجتمع والرأي العام فيه بمنتهى الأهمية، وباحترام شديد فيما يخص أبناءهم وفلذات أكبادهم.. ويجب وقف أقلام التهكم والسخرية، والكف عن التقليل من الرأي المخالف، وبالمناسبة هو الأوسع والأشمل.. أن ذلك يمس ثقافة المجتمع كله وهويته وتوجهاته.. ممكن التعامل مع المسألة من خلال استبانات توزع على أولياء الأمور..
ولذلك أدعو لتقدير المسألة حقاً قدرها والتعامل معها بما يليق بخطورتها.. قبل أن تتدحرج كرة الثلج بعد خراب مالطة



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :